القضايا المرورية و آليات التقاضي في المملكة العربية السعودية - Injury and Accident Lawyer القضايا المرورية و آليات التقاضي في المملكة العربية السعودية - Injury and Accident Lawyer

القضايا المرورية وآليات التقاضي في المملكة العربية السعودية

تشهد الحوادث المرورية تزايدًا يوميًا، وتحتاج إلى إجراءات قانونية دقيقة لحفظ حقوق الأفراد المتضررين وتنظيم التعويضات والمحاكمات. يتناول هذا المقال الإجراءات القانونية للتعامل مع حوادث المرور في المملكة العربية السعودية.

المحتوى

١. ماهي أركان التشريع المروري ؟

٢. ماهي أقسام الحوادث المرورية ؟ 

٣. ماهي الإجراءات القانونية للحوادث المرورية ؟

٤. القضايا المرورية و التقنيات الحديثة

ما هي أركان التشريع المروري

تقوم القاعدة الأساسية للتعامل مع حوادث المرور في المملكة العربية السعودية على نظام المرور الذي صدر بالمرسوم الملكي رقم (م/٨٥) في ٢٦-١٠-١٤٢٨هـ، وتم تعديله بشكل مستمر. المادة (٥٩/١) من لائحة نظام المرور تعرف الحادث المروري وتقسمه إلى بسيط وجسيم.

ما هي أقسام الحوادث المرورية ؟

١.الحادث المروري البسيط:

  أ – يتسبب في أضرار محدودة بالممتلكات.

ب – يسفر عن إصابات تستدعي رعاية دون الحاجة لنقل المصاب للمستشفى.

٢.الحادث المروري الجسيم:

  أ – يتسبب في حالة وفاة أو أكثر.

 ب  – يسفر عن إصابات بليغة تتطلب نقل المصاب للمستشفى أو تنويمه.

 ج  – يؤدي إلى تلفيات جسيمة في الممتلكات العامة أو الخاصة.

ماهي الإجراءات القانونية للحوادث المرورية ؟

الحق العام والحق الخاص في قضايا الحوادث:

أولاً/ في حال وقوع حادث مروري ترتب عليه حق عام: 

تباشر الإدارة المختصة إجراءات الاستدلال في الحادث فور وقوعه، على أن تشعر النيابة العامة به وترفع إليها ملف القضية وفقا لنظام الإجراءات الجزائية ولائحته التنفيذية، وذلك وفقاً للمادة ( ٦١) الفقرة: (١) من نظام المرور.

ثانيا/ في حال وقوع حادث مروري ترتب عليه حق خاص فقط:

 فإن المتسبب في الحادث يطلق في الحالات التالية:

أ) تقديم كفالة غرامية أو حضورية. تقديم ما يضمن الوفاء بالحق الخاص.

ب) تنازل صاحب الحق.

ج) تقديم ما يثبت إنهاء الحق الخاص.

د) تقديم وثيقة تأمين معتمدة سارية المفعول.

فإن تعذر على المتسبب في الحادث تقديم ما يضمن الوفاء بالحق الخاص المشار إليه في الفقرة (أ) فعلى الإدارة المختصة إيقافه مدة لا تتجاوز (24)‏ ساعة، ثم يحال إلى المحكمة المختصة برفقة أوراق الحادث على أن تتضمن الآتي:

  ١ . تقرير الحادث المروري مبينا فيه بيانات أطراف الحادث، مكانه ، زمانه ، أسباب و نسبة الإدانة .

٢. إشعار المدعي ( صاحب الحق الخاص ) بمواصلة دعواه أمام المحكمة المختصة وفقا لنظام المرافعات الشرعية و لائحته التنفيذية . 

٣. إقرار المدعى عليه بالعجز عن تقديم ما يضمن الوفاء بالحق الخاص . 

وإن تعذر على المتسبب في الحادث تقديم ماورد في الفقرة (ب ، ج ، د) فعلى الإدارة المختصة إيقافه مدة لا تتجاوز (24)‏ ساعة، ثم يحال إلى المحكمة المختصة – وفقا للإجراءات النظامية ، وهذا وفقاً للمادة (٦١) الفقرة: ( ٨،١٠) من اللائحة التنفيذية لنظام المرور.

القضايا المرورية و التقنيات الحديثة :

تلعب التقنيات الحديثة دورًا هامًا في تسهيل عمليات التقاضي وتسريع العمل القضائي، وتوفر العديد من الفوائد للمترافعين والقضاة على حدٍ سواء. ومع ذلك، هناك بعض التحديات التي تواجه استخدام هذه التقنيات.

إليك بعض الجوانب التي يمكن التركيز عليها عندما نتحدث عن دور التقنيات الحديثة في تسهيل عمليات التقاضي في المملكة العربية السعودية:

  ١ . التسهيل في الوصول إلى المعلومات: تعتبر التقنيات الحديثة وسيلة فعالة لتسهيل عملية الوصول إلى المعلومات القانونية المهمة، مثل القوانين، والقرارات القضائية السابقة، والمعلومات الأخرى ذات الصلة. على سبيل المثال، يمكن للمحامين والقضاة الاطلاع على النصوص القانونية والقرارات السابقة عبر الإنترنت، مما يسهل عملية البحث والتحضير للقضايا.

 ٢. تسريع العمليات القضائية: باستخدام التقنيات الحديثة، يمكن تسريع العمليات القضائية من خلال تقليل الإجراءات الإدارية والتحكيمية. على سبيل المثال، يمكن تقديم الوثائق القانونية عبر الإنترنت، وإجراء الجلسات القضائية عن بُعد باستخدام تقنيات الفيديوكونفرانس، مما يوفر الوقت والجهد لجميع الأطراف المعنية.

٣. تحسين الشفافية والعدالة: تُعتبر التقنيات الحديثة وسيلة فعالة لتعزيز الشفافية والعدالة في العمليات القضائية. من خلال نظم الإدارة القضائية الإلكترونية، يمكن تسجيل جميع الخطوات والقرارات بشكل دقيق وشفاف، مما يقلل من فرص حدوث الفساد والتلاعب.

٤ . تقديم الأدلة الرقمية: تسهم التقنيات الحديثة في تقديم وتحليل الأدلة الرقمية بشكل أفضل وأكثر دقة، مما يساعد في اتخاذ القرارات القضائية الصحيحة. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنيات التحليل البياني لفحص البيانات الرقمية المتعلقة بالقضية واستخلاص المعلومات الهامة.

٥. تحسين الاتصال والتواصل: من خلال استخدام وسائل الاتصال الحديثة مثل البريد الإلكتروني والرسائل النصية وتطبيقات الدردشة، يمكن تحسين التواصل بين الأطراف المعنية بالقضية، مما يزيد من فعالية العمليات القضائية ويقلل من الازدحام في المحاكم.

باستخدام هذه التقنيات الحديثة، يمكن تحسين كفاءة العمليات القضائية وتوفير الوقت والجهد لجميع الأطراف

تواصل معنا عن طريق الواتس آب
Scan the code